شدتني صورة لمدير عام شرطة الرياض اللواء فهد بن زيد المطيري يكرم فيها، بحضور مدير مرور الرياض المكلف العميد محمد بن برجس الدوسري، رجل المرور عبدالسلام الصنيتان الذي قام بالتصدي بكل شجاعة وحزم لأحد المفحطين، فكتبت للواء المطيري أن هذا تكريم لهيبة القانون قبل أن يكون تكريماً لهذا الحارس الأمين على تنفيذه وضمان احترامه !
ما يظهره بعض المفحطين من استهتار بالقانون ورجاله لا يمكن أن يتم التسامح أو التساهل معه، فغير أن ما يقومون به يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر ويهدد السلامة المرورية العامة، فهو استخفاف بالنظام وتمرد على القانون يستحق التصدي له بكل حزم !
أمس في طريق الدائري الشمالي المزدحم أربك الحركة شاب يقود سيارته بتهور شديد محاولاً تجاوز السيارات، ولو أنه صادف سائقاً أو سائقة لا يملكان رباطة الجأش وقدرة التحكم أو خبرة السياقة لتسبب في وقوع كارثة، لا يعود ضررها عليه وحده بل على غيره من ركاب سيارات أخرى أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في طريق هذا المتهور !
ومن المؤسف أن البعض يتعاملون مع السيارات وكأنها لعب أو وسائل ترفيه أو أدوات ممارسة رياضة متهورة دون اكتراث لتأثير ذلك على سلامة الآخرين، مما يطرح السؤال عن مدى الحاجة لتخصيص ميادين وإنشاء أندية خاصة بهم كما فعلت دول خصصت ميادين وساحات وملاعب لممارسة الألعاب الخطرة والرياضات المتهورة ليفرغ فيها المتهورون شحناتهم ويمارسون هواياتهم في محيط تطبق فيه إجراءات السلامة قدر الإمكان !
لكن للأسف هذا لم يمنع الممارسات المخالفة للقانون خارج هذه الميادين في تلك الدول، فهناك من لا تكتمل نشوة تهوره إلا بمخالفة القانون !
ما يظهره بعض المفحطين من استهتار بالقانون ورجاله لا يمكن أن يتم التسامح أو التساهل معه، فغير أن ما يقومون به يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر ويهدد السلامة المرورية العامة، فهو استخفاف بالنظام وتمرد على القانون يستحق التصدي له بكل حزم !
أمس في طريق الدائري الشمالي المزدحم أربك الحركة شاب يقود سيارته بتهور شديد محاولاً تجاوز السيارات، ولو أنه صادف سائقاً أو سائقة لا يملكان رباطة الجأش وقدرة التحكم أو خبرة السياقة لتسبب في وقوع كارثة، لا يعود ضررها عليه وحده بل على غيره من ركاب سيارات أخرى أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في طريق هذا المتهور !
ومن المؤسف أن البعض يتعاملون مع السيارات وكأنها لعب أو وسائل ترفيه أو أدوات ممارسة رياضة متهورة دون اكتراث لتأثير ذلك على سلامة الآخرين، مما يطرح السؤال عن مدى الحاجة لتخصيص ميادين وإنشاء أندية خاصة بهم كما فعلت دول خصصت ميادين وساحات وملاعب لممارسة الألعاب الخطرة والرياضات المتهورة ليفرغ فيها المتهورون شحناتهم ويمارسون هواياتهم في محيط تطبق فيه إجراءات السلامة قدر الإمكان !
لكن للأسف هذا لم يمنع الممارسات المخالفة للقانون خارج هذه الميادين في تلك الدول، فهناك من لا تكتمل نشوة تهوره إلا بمخالفة القانون !